صلاة الوتر هي من صلوات النفل التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأوصى بها للمسلمين، وهي من السنن المؤكدة. يعتبر الوتر من الصلوات التي تقام في آخر الليل بعد صلاة العشاء، ويتميز بأنه عدد فردي من الركعات، وعادة ما يؤدي المسلم فيها ركعة أو ثلاث أو خمس أو أكثر، لكن الأكثر شيوعًا هو أداء ركعة واحدة في النهاية.
1. النية
قبل أداء صلاة الوتر، يجب أن يُبيّت المسلم نية الصلاة، حيث يُفكر في قلبه بأنه سيؤدي صلاة الوتر لله عز وجل. هذه النية هي شرط أساسي في أي صلاة نافلة.
2. العدد المفضل للركعات
تعتبر الوتر صلاة فردية وعدد ركعاتها غير ثابت، لكن أكثر المستحب هو:
- ركعة واحدة: هي الأكثر شيوعًا.
- ثلاث ركعات: يمكن أن يؤديها المسلم في 3 ركعات متتالية.
- خمس ركعات أو أكثر: يمكن أداء عدد أكبر من الركعات ولكن يشترط أن يكون العدد فردي.
- الركعة الأولى (والثانية إذا كنت ستصلي أكثر من واحدة):
- تبدأ كما في أي صلاة أخرى بتكبيرة الإحرام، ثم تقرأ الفاتحة وسورة قصيرة بعد الفاتحة.
- بعد ذلك، تركع وتقول "سبحان ربي العظيم"، ثم ترفع وتقول "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد".
- ثم تسجد وتقول "سبحان ربي الأعلى"، وبعد السجود، تجلس للتشهد.
- في الركعة الثانية، تكرر نفس الشيء من قراءة الفاتحة والسورة والركوع والسجود، ثم التشهد.
- تبدأ كما في أي صلاة أخرى بتكبيرة الإحرام، ثم تقرأ الفاتحة وسورة قصيرة بعد الفاتحة.
- بعد الركوع في الركعة الأخيرة من الوتر، يُستحب أن يرفع المسلم يديه ويقول دعاء القنوت، وهو دعاء طيب مستحب في صلاة الوتر. يمكن أن يقول المسلم:
- "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت...".
- أو أي دعاء آخر يريده.
- "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت...".
- بعد إتمام الركعة الأخيرة، يسلم المسلم على يمينه ويساره كما في الصلوات الأخرى.
- يُفضل أداء صلاة الوتر في الثلث الأخير من الليل، وذلك لزيادة الأجر والبركة. لكن يمكن أداء صلاة الوتر في أي وقت بعد صلاة العشاء وحتى قبيل الفجر.
صلاة الوتر هي صلاة نافلة يؤديها المسلم بعد صلاة العشاء، وهي تعتبر من أهم السنن النبوية التي تُؤدى في آخر الليل. يُستحب أداء الوتر بركعة واحدة أو ثلاث ركعات، ويشمل الدعاء القنوت. يمكن تأديتها في أي وقت بعد صلاة العشاء حتى قبل الفجر، لكن يفضل تأديتها في الثلث الأخير من الليل.