الأردن يسمح للسوريين المقيمين في عدة دول بالدخول دون موافقة مسبقة بشرط واحد
أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، يوم الأحد، عن قرار يسمح للسوريين المقيمين في عدد من الدول بالدخول إلى المملكة دون الحاجة إلى موافقة مسبقة.
تفاصيل القرار: وفقًا لما أفاد به مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، فقد تم اتخاذ قرار يسمح للمواطنين السوريين المقيمين في دول معينة بالدخول إلى الأردن دون الحاجة للحصول على موافقة مسبقة. هذه الدول تشمل الدول الأوروبية، بالإضافة إلى دول أمريكا الشمالية والجنوبية، أستراليا، كندا، اليابان، كوريا الجنوبية، ودول مجلس التعاون الخليجي.
الشروط المقررة: يجب على السوريين الراغبين في دخول الأردن من هذه الدول أن يكون لديهم إقامة سارية المفعول في هذه الدول لمدة لا تقل عن أربعة أشهر.
الهدف من القرار: يهدف هذا القرار إلى تسهيل عودة السوريين المقيمين في الخارج إلى وطنهم، وهو يأتي في إطار تحسين إجراءات الدخول والتيسير على المواطنين السوريين في دول المهجر.
السياحة عبر الحدود: الأردن يفتح أبوابه للسوريين المقيمين في دول متعددة
المقدمة: في خطوة هامة تهدف إلى تسهيل حركة التنقل بين الأردن وسوريا، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية السماح للسوريين المقيمين في عدة دول بالدخول إلى المملكة دون الحاجة إلى موافقة مسبقة. هذا القرار يعكس التزام الأردن بتعزيز الروابط الإنسانية بين البلدين وتوفير الفرص للسوريين للعودة إلى وطنهم بيسر وسهولة، مع فتح أبواب المملكة للسياحة والتنقل الحر للمقيمين في دول متعددة.
1. تسهيلات جديدة للسياحة والتنقل: تسعى المملكة الأردنية الهاشمية إلى تبسيط إجراءات الدخول لعدد من الزوار السوريين الذين يقيمون في دول متنوعة حول العالم، من أجل تشجيع السياحة وتسهيل اللقاءات العائلية. بداية من الدول الأوروبية مرورًا بدول أمريكا الشمالية والجنوبية، إلى أستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، فقد بات بالإمكان للسوريين في هذه الدول الدخول إلى الأردن دون حاجة إلى موافقة مسبقة، شرط أن تكون إقامتهم في تلك الدول سارية لمدة لا تقل عن أربعة أشهر.
2. الفوائد السياحية لهذا القرار: يمنح القرار فرصة كبيرة للسوريين في الخارج للقدوم إلى الأردن للسياحة أو زيارة الأهل والأصدقاء. فالأردن، الذي يزخر بالكثير من المواقع السياحية التاريخية والطبيعية، مثل البتراء والبحر الميت والعقبة، يعتبر وجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك السوريين المقيمين في الخارج. إن هذا التيسير في إجراءات الدخول يمكن أن يعزز من حركة السياحة ويساهم في زيادة عدد الزوار، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي ويعزز العلاقات الإنسانية.
3. سهولة العودة: لم يكن السوريون المقيمون في الدول المذكورة بحاجة للقلق بشأن الإجراءات المعقدة عند العودة إلى الأردن، حيث تم تبسيط الأمور وجعلها أكثر سلاسة، بما يمكنهم من العودة بسهولة إلى بلادهم والتواصل مع أقاربهم في الأردن. هذه الخطوة تعكس الدعم الذي تقدمه المملكة للسوريين في الخارج، بما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين.
4. الاستفادة من المواقع السياحية في الأردن: يمكن للسوريين الذين يدخلون الأردن بموجب هذا القرار الاستفادة من تنوع وتجربة السياحة الأردنية. فزيارة المواقع التاريخية مثل البتراء (المدينة الوردية) تعتبر مغامرة لا تُنسى، فضلاً عن الاسترخاء في البحر الميت، الذي يعد أقل مكان على وجه الأرض ارتفاعًا، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة الاستجمام الفريدة من نوعها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستمتاع بمناظر العقبة الخلابة والأنشطة المائية في البحر الأحمر.
5. تأثير القرار على الاقتصاد الأردني: لا تقتصر فوائد القرار على السوريين الذين سيكون لديهم حرية أكبر في السفر والزيارة، بل إن القرار يحمل أيضًا فوائد اقتصادية للأردن. حيث يعزز حركة السياحة ويسهم في زيادة عدد الزوار، وهو ما ينعكس إيجابًا على القطاع السياحي والمرافق التجارية في المملكة. كما يفتح المجال لمزيد من الفرص الاقتصادية للمقيمين السوريين، ويساهم في تحقيق تقارب اجتماعي وثقافي أكبر بين الأردن وسوريا.
الخاتمة: في خطوة تسهم في تعزيز العلاقات الإنسانية وتدعم السياحة في المملكة، يأتي القرار الأردني لفتح أبوابها للسوريين المقيمين في العديد من الدول دون الحاجة إلى موافقة مسبقة. من خلال هذه التسهيلات، يستطيع السوريون الاستمتاع بالعديد من الفرص التي توفرها المملكة، سواء كان الهدف هو السياحة أو الزيارة العائلية. تساهم هذه الخطوة في إعادة بناء الروابط العائلية والثقافية وتعزز من الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الأردن، مما يجعلها تجربة مفيدة لجميع الأطراف.
